للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترقص بقناع الرب

باسمك يتدحرج

رأس الرب) (١).

ويقول عبد العزيز المقالح (٢) في وصف جريمة اعتداء مزين ومصفف شعور النساء على إحدى النساء اللاتي قام بتصفيف شعرها ثم اغتصبها وزنى فيتحدث عنه المقالح معتذرًا ومبررًا جريمته قائلًا:

(لا تصلبوه

الخالق الذي أحب ما خلق

بكفه سوى الجبين الذهبي والحدق

لا تصلبوه) (٣).

ويقول محمد الفيتوري (٤):

(لوددت لو أني سكبتك في دمي


(١) الأعمال الشعرية الكاملة لمعين بسيسو: ص ٢٥١.
(٢) عبد العزيز المقالح حداثيّ يمانيّ، من كبار دعاة العلمنة والحداثة، صاحب ديوان الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل، الذي سخر فيه باللَّه تعالى وتجرأ بالشتم على مقام الألوهية المقدسة، غنى للشيوعية والشيوعيين، نال الدكتوراه عام ١٣٩٧ هـ/ ١٩٧٧ م في موضوع الشعر العاميّ في اليمن، وعمل مندوبًا لليمن في جامعة الدول العربية ودرس في جامعة صنعاء ورأس مركز الدراسات والبحوث اليمنية. انظر: هموم الثقافة العربية: ص ١٣٩، والحداثة في ميزان الإسلام: ص ٨٦.
(٣) ديوان عبد العزيز المقالح: ص ١٣٥.
(٤) هو: محمد مفتاح الفيتوريّ، شاعر حداثيّ سودانيّ الأب، مصريّ الأم، ليبيّ الجنسية، أسود البشرة قصير القامة دميم الوجه، ألْر ذلك عليه نفسيًا فعاد بإحباط عليه وتعصب للزنجية وغنى للعنصر الأسود بعنصرية، ولد عام ١٣٤٨ هـ/ ١٩٣٠ م، درس في الكتاب وحفظ القرآن ودخل الأزهر، له ديوان شعر حداثيّ مليء بالعنصرية السوداء، ثم اليسارية الرعناء، يقال أنه تاب أخيرًا من الحداثة، واللَّه أعلم بحاله الآن. انظر: تاريخ الشعر العربي الحديث: ص ٦٦٨ - ٦٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>