للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول:

(أبصرت إلهًا يتحطم) (١).

ويقول: (وترف صاعدة على شرفات أقواس القزح

لتنام في شعر الإله) (٢).

وفي سياق ارتمائه العبادي أمام تماثيل ورموز الشيوعية الماركسية يقول تحت عنوان المطر والفولاذ:

(وينتصب المصنع المارد إلهًا كلانا له عابد) (٣)

وفي ديوانه لا استأذن أحدًا يقول:

(في قليل تبقى له

شامخًا شامخًا

تصغه بشرٌ

والإله نصفه، من رآه) (٤).

ورابع المناضلين الفلسطنيين الشيوعيين، الدرزي توفيق زياد، مثل أصحابه في هذا الانحراف، ومن ذلك قوله في مدح الشيوعيين:

(لن يحبسوا أغنية

تعلو على هذي البطاح

شرقية، عربية الألحان

حمراء الجنان


(١) المصدر السابق: ص ٦٩٦.
(٢) المصدر السابق: ص ٧٣٩.
(٣) المصدر السابق: ص ١٢٥.
(٤) لا أستأذن أحدًا: ص ١١٢، وص ١١٣ وهي في مجلة الناقد العدد الأول تموز ١٩٨٨ م/ ١٤٠٨ هـ، ومثل هذا اللفظ في ديوان البياتي ١/ ٦٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>