للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(من يبعث الصوت الإله؟ يعيدنا للريح) (١).

ويقول:

(لا صوت ينبع من عروق الغيب

يفصلنا عن الصوت الإله جدار نار) (٢).

ويقول:

(وأرى أمام النار مركبة المرايا

ترسم النخل الإله، لموقد الرؤيا شراره) (٣).

وفي مقطوعة بعنوان "الغول" يقول:

(كم أخاف الغول والغول إن. . شاءه الموتى إله) (٤).

ويقول:

(والجوع إله لا يعبد) (٥).

هذا كله في مجال الشعر الذي يعتبرونه رأس التجديد ويعدونه أهم عنصر من عناصر الحداثة، وسوف نورد بعض النماذج من كلامهم في الرواية والنقد.

فأمّا الرواية فنكتفي بالرواية الإلحادية "مسافة في عقل رجل" المليئة بالكفر والضلال حيث جعل الإله فكرة من صنع البشر، فقال: (. . . ما يتحدث عنه جاء في صحائف التاريخ، الإله من البشر ثم انتقلت عدوى هذه


(١) المصدر السابق: ص ٧٤.
(٢) المصدر السابق: ص ٧٥.
(٣) ديوان أحمد دحبور: ص ٨٤.
(٤) المصدر السابق: ص ٨٧.
(٥) المصدر السابق: ص ٢٢٨. وانظر: ص ٥٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>