للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(نامي فعين اللَّه نائمة عنا وأسراب الشحارير) (١).

والقائل:

(وُلد اللَّه.

وكان الشرطي) (٢).

(ولد اللَّه.

وكانت شرطة الوالي

ومليون قتيل) (٣).

قال اللَّه تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)} (٤).

ويضيف درويش "الشرفة" إلى اللَّه تعانى إضافة تهكم فيقول:

(أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة اللَّه.

قافلة من سبايا؟) (٥).

ويصف اللَّه تعالى بأن له ذكريات، وكأنه واحد من البشر المهازيل تعالى اللَّه وتقدس، قال:

(يومك خارج الأيام والموتى

وخارج ذكريات اللَّه والفرح البديل) (٦).


(١) ديوان محمود درويش: ص ٢٤.
(٢) المصدر السابق: ص ٢٦٤، ٢٦٦.
(٣) المصدر السابق: ص ٢٦٨.
(٤) سورة الإخلاص.
(٥) ديوان محمود درويش: ص ٤٩٨.
(٦) المصدر السابق: ص ٥٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>