للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البيوت) (١).

ويقول رأس حداثيي سوريا محمد الماغوط:

(وأغلقوا في وجهها كل أبواب العالم

لتظل وحيدة كالريح. . . كاللَّه) (٢).

وتنبعث خبائثه الاعتقادية في أبشع صورها حين يصف اللَّه تعالى بالأمية، وذلك في قوله:

(. . . ولكن يا أيها التعساء في كل مكان

جُلّ ما أخشاه

أن يكون اللَّه أميًا) (٣).

ولمحمد الفيتوري عبارات وأوصاف يلصقها باللَّه تعالى، وهو منزه عنها -جلَّ وعلا-، كقوله:

(والحرية أشباح ضباب

وكأن الأبيض نصف إله

وكان الأسود نصف بشر

قور لفظته شفة اللَّه) (٤).

ونحوه قوله:

(لا شيء لكي أكتب كلمه

فالكلمة في شفة اللَّه.


(١) ديوان المقالح: ص ٣٣٩.
(٢) الآثار الكاملة لمحمد الماغوط: ص ٢٦٠.
(٣) المصدر السابق: ص ١٦٥.
(٤) ديوان الفيتوري ١/ ٣٦٥ - ٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>