للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختر أحد الموتين) (١).

- ومنهم محمد علي شمس الدين القائل:

(أخذت زينة نهديها

وتعرت لتصير أشد نقاء من قلب اللَّه.

قرأت:

وسلام هي حتى الفجر، سلام هي حتى الفجر) (٢).

والقائل:

(ولما اتكأنا على شرفة اللَّه.

أبصرت مروان يهرب مني) (٣).

والقائل:

(ملك الضدين أنا

ورئيس أبالسة الرحمن) (٤).

وفي مجال الرواية يصف عبد الرحمن المنيف اللَّهَ تعالى بأنه صاحب الخيمة الزرقاء ويقصد السماء (٥)، وذلك وصف باطل، وإضافة فيها تنقص باللَّه تعالى.

ويصف الروائي المغربي المنحرف محمد شكري أحد الناس بأنه خبز اللَّه -جلَّ وعلا- وذلك في قوله: (. . . رجل رائع، أجمل ما فيه هو أنه لا يلاحظ كثيرًا، إنه خبز اللَّه كما يقال. . .) (٦).


(١) ديوان أحمد دحبور: ص ٥١٦.
(٢) غيم لأحلام الملك المخلوع: ص ٣١.
(٣) المصدر السابق: ص ٤٩.
(٤) المصدر السابق: ص ٥٩.
(٥) انظر: مدن الملح ١/ ٥٩.
(٦) الشطار: ص ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>