للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي سخرية وتهكم بالخليفة الرمز التاريخي والمدلول العضوي لجماعة المسلمين، ثم تهكم باللَّه عز وجل وتقدس، يقول:

(كلما جئت إلى باب الخليفة

سائلًا عن شرم الشيخ

وعن حيفا ورام اللَّه والجولان

أهداني خطاب

كلما كلمته جَلَّ جَلَالُهُ

عن حزيران الذي صار حشيشًا

نتعاطاه صباحًا ومساء. . .

. . . فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) (١).

وفي مقطع بعنوان بانتظار غودو يقول عنه:

(لم نره

ولم نقبل يده

لكن من تبركوا يومًا به

قالوا بأن صوته

يحرك الأحجار

وأنه وأنه

هو العزيز الواحد القهار) (٢).

ثم يُقال بعد ذلك بأن الشعر الحديث تبلور في عدة ظواهر منها: أعمال أدبية اتخذت لها طابعًا من جذور التراث يعبر عن تجربتها الجديدة،


(١) المصدر السابق ٣/ ٢٧٥ - ٢٧٧.
(٢) الأعمال الشعرية لنزار قباني ٣/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>