للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمّا محمود درويش فإنه يجعل من علامات القحط والجدب كثرة أسماء اللَّه تعالى، وذلك في قوله:

(في الزمن البخيل

يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله) (١).

ومن سخريته بصفات اللَّه تعالى قوله:

(وها أنا أعلن أن الزمان تغير!

كانت صنوبرة تجعل اللَّه أقرب

وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب

وكانت صنوبرة تنجب الأنبياء) (٢).

ومن سخرياته قوله:

(ليس الرب من سكان هذا القفر) (٣).

أمّا معين بسيسو فقد قال في اللَّه تعالى قولًا فظيعًا حين قال:

(لم يبق سوى اللَّه يعدو كغزال أخضر

تتبعه كل كلاب الصيد. . .) (٤) إلى آخرها.

وقال:

(وكنت أول الذين قد رأوك

كنت بين اللَّه والنبي أول النساء

كيف وارت كل هذه الخواتم المكررة) (٥).


(١) ديوان محمود درويش: ص ٤٢٢.
(٢) المصدر السابق: ص ٤٦٩.
(٣) المصدر السابق: ص ٤٨٠.
(٤) الأعمال الشعرية الكاملة: ص ٣٤١.
(٥) المصدر السابق: ص ٥٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>