(٢) هو: أبو منصور العجلي، من بني عبد القيس، كان يسكن الكوفة، لما مات أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر، ادعى أبو منصور أن أبا جعفر فوض إليه أمر الإمامية، وأنه جعله وصيًا بعده، ثم ادعى لنفسه النبوة، وأن جبريل ينزل عليه بالوحي، فقتله والي هشام بن عبد الملك، يوسف بن عمر الثقفي. انظر: الفرق بين الفرق: ص ٢٤٣، والملل والنحل ٢/ ١٤، والتبصير في الدين ص ١٢٥. انظر: الفرق بين الفرق: ص ٢٤٣، والملل والنحل ٢/ ١٤، والتبصير: ص ١٢٥. (٣) هو: محمد بن أبي زينب مولى بني أسد، كان يقول: إن لكل شيء من العبادات باطنًا، ويزعم أن الأئمة أنبياء ثم آلهة، قتله عيسى بن موسى والي العباسيين في الكوفة سنة ١٤٣ هـ. انظر: الملل والنحل ٢/ ١٦، والتبصير: ص ١٢٦، والفرق بين الفرق: ص ٢٤٧. (٤) انظر: مصادر الترجمة السابقة. (٥) هو: أحد الشيعة الدعاة وصفه جعفر الصادق بالكفر، وعده قدماء الشيعة من الغلاة ويعده الشيعة المعاصرون من علمائهم وينافحون عنه، انظر ما قيل عنه في كتاب رجال الشيعة في الميزان: ص ٩٤، وانظر: الحركات الباطنية في العالم الإسلامي: ص ٢٥.