(٢) هو: ميمون بن داود بن سعيد القداح أبو شاكر، وفي نسبه وسيرته اضطراب، فقيل: اسم والده ديصان، وقيل: داود، وقيل: غيلان، وتنسبه الإسماعيلية إلى سلمان الفارسي رضي اللَّه عنه، وميمون رأس الفرقة الميمونية من الإسماعيلية أتباع أبي الخطاب الأسدي، وأكبر دعاة الإسماعيلية وناشريها، تنقل في البلدان ثم استقر في الشام، وألف ونشر الدعاة، يقال إنه كان مجوسيًا، والذي لا ريب فيه أنه كان زنديقًا يتستر بالتشيع، ومن سلالته خلفاء بني عبيد، أصحاب الدولة العبيدية بالمغرب، والخلفاء الفاطميون، توفي نحو ١٧٠ هـ. انظر: الفهرست: ص ٢٦٤ - ٢٦٨، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ١٤٨، والأعلام ٧/ ٣٤١، والإسماعيلية لإحسان إلهي ظهير: ص ٨٣ - ٨٥، ٩٢، ١٧٤ - ١٧٧. (٣) هو: محمد بن الحسين الملقب بدندان وقيل: زيدان، كان واسع المال عالي الهمة عظيم الحيلة التقى بميمون بن القداح وابنه، واتفقوا على نشر دين الإسماعيلية، فمات هذا قبلهما واتسق الأمر لابن القداح. انظر: الفهرست: ص ٢٦٧، والكامل لابن الأثير ٦/ ١٢٦، والإسماعيلية لإحسان إلهي ظهير: ص ٩٢.