للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو القائل في تعريف الشاعر: (إن الشاعر الحر هو النبي والعراف والإله) (١)، وهذا يوافق الاعتقاد النصراني القائل باختلاط اللاهوت بالناسوت في شخص عيسى عليه السلام (٢)، ومنهم أميل حبيبي النصراني الفلسطيني الشيوعي المؤسس مع مجموعة من اليهود الحزب الشيوعي الإسرائيلي "راكاح" والمتفاخر بحصوله على الجنسية الإسرائيلية، والعضو في الكنيست الإسرائيلي (٣).

يقول عنه مؤلفا كتاب رأيهم في الإسلام -في معرض الامتداح له-: (يتوجه هذا الكاتب المسيحي إلى الفلسطينيين وهم عائلته الكبرى، بتعابير دينية كالخطيئة، أو ليس الرحيل خطيئة، كما أن البقاء خطيئة "في ازدواجية التفاؤل والتشاؤم" فهل من غنى عن خطيئة قد تأتي بالحلول) (٤).

وفي المقدمة التي كتبها والمقابلة التي أجريت معه في هذا الكتاب تجد أن ينكر وأد البنات في الجاهلية وينكر شرب الخمر وأكل الخنزير، لينقض من طرف خفي آيات القرآن الناهية عن ذلك، ثم يسخر بالحجاب للنساء (٥).

ويعبر في افتخار واعتزاز قائلًا: (أدهشني إعجاب القراء العرب واليهود بنتاجي) (٦).

ثم يتهجم على الإسلام وأحكامه من منطلق نصراني حاقد قائلًا: (لو كان في الشريعة الإسلامية أحكام كفيلة بإنشاء دولة وإدارة دولة عصرية لتحقق الحلم، وفي الواقع لم يتحقق. . . .


(١) و (٢) المصدر السابق: ص ٣٥. وانظر: إثبات نصرانية في: ص ١٧١.
(٣) و (٤) رأيهم في الإسلام: ص ٣٧ - ٣٨.
(٥) انظر: المصدر السابق: ص ٤٠.
(٦) المصدر السابق: ص ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>