للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدنيوية ليكونوا جديرين ببركة السيد المسيح) (١).

وفي مقطع آخر عنوانه "٣٣" يقول:

(٣٣

اكتمال حب المسبحة

نقص واحدةٍ من سنوات المسيح بين المذود والخشبة) (٢).

وهذا إقرار منه بعقيدة صلب المسيح -عليه السلام- المفتراة، ولديه من هذا القبيل أشياء عديدة (٣).

أمّا نوال السعداوي فقد حشت روايتها "سقوط الإمام" بالعقائد النصرانية حشوًا كريهًا، ومن ذلك قولها: (أذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد وأدعو المسيح لينقذني من الفقر، عشرون عامًا ولم ينقذني الأب أو الابن أو الروح القدس. . .) (٤). فقد جعلت شخصية روايتها تذهب إلى الكنيسة تدعو غير اللَّه ثم لم تجد ملبيًا بعد دعاء عشرين سنة، ولم ينقذها الثالوث النصراني وهي في كل ذلك تسوق هذه العقائد في سياق نصراني يدل على ذلك أنها تصف الشخصية الأساسية في روايتها بأنها حملت وقالت (. . . كنت أصلي ويتجسد إله في أحلامي على شكل رجل، يمر بيد الحانية على صدري ويرتفع بطني بالمسيح) (٥).

وهي عقيدة النصارى ذاتها تكررها بأسلوب قصصي هابط المعنى والمبنى.

وتقرر في موضع آخر أن عيسى ابن اللَّه (٦) -تعالى اللَّه عما تقول- ثم


(١) المصدر السابق: ص ٥٩٥.
(٢) المصدر السابق: ص ٦٢٧.
(٣) نطر: المصدر السابق ص ٣٠، ٣١، ٥٧، ٧٠، ٣٦٦، ٤٢٧، ٥٣٩، ٦١٠، ٦٢٩.
(٤) سقوط الإمام: ص ٣٣.
(٥) المصدر السابق: ص ٤٦.
(٦) المصدر السابق: ص ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>