للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عربي في ترجمان الأشواق" (١) قال فيه:

(توحد الواحد في الكل

والظل في الظل) (١).

ثم ترجم لابن عربي ترجمة مولع محب معجب (٢).

وله مقطع بعنوان "مقاطع من عذابات فريد الدين العطار" (٣)، وآخر بعنوان "صورة للسهروردي في شبابه" (٤)، وآخر بعنوان "قراءة فى ديوان شمس تبريز لجلال الدين الرومي" (٥)، ويذكر الصوفية الاتحادية (٦)، وسنائي والعطار (٧).

أمّا صلاح عبد الصبور فقد أصبحت مسرحيته التي سماها "الحلاج" من أكبر دلالات التأثر بالصوفية والدفاع عنها وعن مذاهبها المنحرفة.

ومما جاء فيها تمجيده لأفكار الحلاج وامتداحه للصوفية وطريقتهم، والنور الباطن عندهم، وأن الشر هو فقر الفقراء وجوع الجوعى، مصورًا أن الحلاج يقف مواقف نضالية في صف الكادحين تعرضه للقتل، ثم يدافع عن الحلاج، وأنه ظلم وقتل جورًا، ويذكر عقيدته في الحلول والاتحاد وفي نهاية المسرحية يترجم للحلاج ترجمة تبجيلية، له ولكتبه، ويذكر أن الذي لفت نظره إلى الحلاج ومأساته هو "ماسنيون" وأنه اكتشف بعد لفت النظر هذا أن الحلاج كان صاحب فكر اجتماعي، وصاحب عقيدة متحررة (٨).


(١) ديوان البياتي ٢/ ٢٣٨.
(٢) انظر: المصدر السابق ٢/ ٢٨٠.
(٣) انظر: المصدر السابق ٢/ ٤١٣.
(٤) انظر: المصدر السابق ٢/ ٤٢٥.
(٥) انظر: المصدر السابق ٢/ ٤٥١.
(٦) انظر: المصدر السابق ٢/ ٤٥١.
(٧) انظر: المصدر السابق ٢/ ٤٥٣.
(٨) انظر: ديوان صلاح عبد الصبور: ص ٤٤٥ - ٦٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>