للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأكبر للمسلمين وازدراء كل ما هو عربي، والدعاية الشيوعية، وكذلك الدعاية للإباحية.

يقول سلامة موسى: "ليس من مصلحة الإنسان أن يعيش في قفص من الواجبات الأخلاقية، يقال له هذا حسن فاتبعه وهذا سيئِّ فاجتنبه".

وعلموه الدعوة إلى التبعية للغرب وللاستعمار.

يقول سلامة موسى أيضًا: "أجل يجب أن نرتبط بأوربا، وأن يكون رباطنا بها قويًا نتزوج من أبنائها وبناتها، ونأخذ عنها كل ما يجد فيها من اكتشافات واختراعات وننظر للحياة نظرها، ونتطور معها تطورها الصناعي، ثم تطورها الأشتراكي والاجتماعي، ونجعل أدبنا يجري وفق أدبها بعيدًا عن منهج العرب، ونجعل فلسفتنا وفق فلسفتها".

هذا هو سلامة موسى الذي يريدون أن يحيوه مرة أخرى ويجددوا فكره، هذا الفكر الذي تجاوزه المسلمون والعرب اليوم وإَن كانوا قد خدعوا به هناك يوم كان دعاة التغريب تعوي كتاباتهم بالسموم!!

إن ما قدمه سلامة موسى عن الماركسية والفرويدية والدارونية هي كلمات مجمعة قد جاوزها البحث العلمي الآن، وكشف زيفها فقد ظهر الآن فساد ما دعا إليه دارون وتبين أن وراء إذاعة دعواتها ونشرها كانت التلمودية التي تريد أن تقول: أن الإنسان حيوان لتمهد لفرويد اليهودي نظريته في الجنس وكانت الماركسية والفرودية والداروينية من أدوات الفكر الصهيوني، الذي حاول أن يؤسس مدرسة في البلاد العربية والإسلامية. كما دعا إلى البهائية التي عرفها في لندن سنة ١٩١٠ عندما اتصل بجماعة الدهريين ولم يدع كتابًا من كتبهم لم يقرأه وكانت معظم مؤلفاتهم في نقض الأديان السماوية -على حد تعبيره- ولا بد أنه اتصل بمحافل الماسونية، وتعلم فيها فإن كل اتجاهه كان ماسونيًا تلموديًا ولم تعرف حقيقته إلا بعد أن ترجمت