بروتوكلات صهيون إلى اللغة العربية عام ١٩٤٨، وأن كل محاولاته وخططه كانت ثمرة هذه التبعية الماسونية التلمودية وقد أشار كثيرون إلى أنه لم يكن مسيحيًا صادقًا وإنما كان ولاؤه لفرويد وماركس.
وقالوا: الشجرة الفاسدة تثمر ثمرًا رديئًا، وكل شجرة لا تثمر ثمرًا جيدًا تقطع وتلقى في النار.
ولا ريب أن دعوة سلامة موسى إلى وحدة الأديان هي من مفهوم البهائية، وأن اهتمامه بالسلطان "أكبر" الهندي الذي أجرى هذه التجربة داخل في دعوته، كذلك دعوته إلى وحدة الوجود، ومذهب (سيبونزا) في وحدة المادة والقوة والروح والجسد هي من طريق خطه الواضح وكذلك فهو يرى أن حرق جثمان الميت أطهر وأنظف!!
وقد تمنى سلامه موسى أن يحرق جسمه بعد موته، وقد عمل على نشر آراء تولستوي وغاندي؛ لأنها تحاول مواجهه مفهوم الإسلام الجامع ومفهوم الجهاد وحتى ديانته المسيحية فإنها لم تسلم من هجومه وهو يعتقد أنها حجبت عن عقول الناس نور الثقافة اليونانية وحريتها، وأن هذا الحجب والحجر ظل ألفًا وخمسمائة سنة حتى بدأت بشائر النهضة الأوربية التي كان أساسها الخروج عن سلطان الكنيسة وإطباقها على النفس والعقل البشريين، والعودة إلى أسس الثقافة اليونانية وحريتها.
وقد بشر بدين جديد دعا إليه ودخل هذا الدين في عقيدته أنه (دين البشرية) كما يسميه، وهو ما دعا إليه (أوجست كونت)، ويرى أن دين البشرية بذرة من ديانة بوذا وهو دين لا يدعو إلى الإيمان بالله، أو الخلود في العالم الثاني، ولا ريب هذا الاتجاه الذي استكمله بأنبياء آخرين آمن بهم هم ماركمس وفرويد بوحي بماسونيته وولائه التلمودي الصريح، كذلك فإن دعوته إلى العالمية هي دعوة الصهيونية العالمية التي تريد هدم الأمم. المسلمة في