الزملاء ممن كانوا يتعاونون معي في تحرير آخر ساعة فكرة قصة وأمسك اليوم عن ذكر اسمه لأنه أصبح قصصيًا ناجحًا معروفًا) والقصة قصة فتاة من بنات البيوتات الكبيرة والأسر الراقية، وتزوجت الفتاة من فتى أحبها وأحبته واكتشفت ذات يوم أن زوجها هو عشيق أمها، وهكذا نقل التابعي وقائع المجتمع التي تتعلق بخصوم سياسيين إلى مجال القصة حتى يفلت من العقوبة، وكذلك تعلمت عصبة المجان هذا الأسلوب وهذه هي القصة التي حققت من أجلها النيابة معه وكان يدعي أنه سجن من أجل كرامة المهنة وشرف الكلمة.
- وكان التابعي قد نشر ذلك في جريدة أخبار اليوم من بعد، ويكتب محمد التابعي قصة عام ١٩٦٠ يتحدث فيها عن رجل يخدع ويضحك عليه ويدبر له أمرًا بادعاء من سيدة تعطلت سيارتها ولاحقتها الأمطار وتريد أن تجفف ثيابها، ثم عرف بعد أنها راهنت عليه وكسبت الرهان وكيف أن المرأة ضحكت علية وسخرت منه وبعبارة التابعي (وكيف أنه حمار ومغفل وقد طب أمام سحرها زي المقطف)، لحساب من هذه القصص الصارخة التي تريد أن تعلم فتياتنا أساليب ماكرة من الغواية والاغتصاب، هذه هي قصصهم التي تجددت من بعد تحويل حادثة معينة إلى قصة، وتحويل قصة إلى ظاهرة اجتماعية، ويدخل التابعي في مناقشات مع علماء الدين ليسخر منهم وليؤكد هدفه في إذاعة الفحش والفساد.
- ويتساءل التابعي في بعض مقالاته: كان بعض أصحاب الفضيلة من رجال الدين قد أثار في وقت ما ضجة حول الصور العارية التي تنشرها الصحف والمجلات، ولم يقل لنا أحد يومئذ هل الاعتراض مقصور على الصور العارية لكواكب السينما الأجنبيات، ومن في حكمهن والصور العارية لنساء وفتيات غير معروفات بالاسم واللقب والصور العارية المرسومة من