للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- يقول هذا الزنديق تحت عنوان "أذهب هادئًا إلى المرآة":

عملٌ ناعم أن تنظر إليّ

وتبتسم إذا ابتسمت

وأرجوك لا تقرع الباب

إني واقف على النافذة أتأمل الجسر

العملُ الشريف، أنا فعلته اليوم:

نظرتُ إلى البحر.

رأيتُ في الشارع ناسًا معطَّلين

ثم دخلتُ الحانة

شربتُ قنينة بيرة، وخرجتُ برأس سكّير

متصورًا أن الله كان في الأصل عصفورًا

يزقزق للشعوب (١).

- ويقول قاتله الله:

بين عرق الرجال والمومسات

فلوريساناتٌ أوتوماتيكية من أقدام العبيد

فوق مكاتب الرؤساء

سماواتٌ بأعضاء تناسلية

وآلهة

تنتف شعرها بسكَّر رخيص

على الجبال؟

أي جبال؟ (٢).


(١) "مختارات" (ص ٦١).
(٢) المصدر السابق (ص ١١).