فضيلة الوالد: أسأل الله أن يسددك وأن يجعلك عوناً على طاعته، أرجو توجيه نصيحة للآباء والأجداد الذين تجاوزت أعمارهم الستين وشابت شعور رءوسهم ولحاهم وضعفت أبدانهم، لكنهم يعيشون ليلهم أمام المسلسلات والأفلام، ولا يقبل بدلها صرفاً ولا عدلاً، بل تفوته صلاة الفجر أحياناً والعصر أحياناً، ولا تجده محافظاً على وتر ولا راتبة، ولا يبالي بمعازف ولا مناظر، فوالله إن قلوب الأبناء تتقطع عليهم حسرة وهم لا يبالون؟
الجواب
نسأل الله العافية، أقول لهؤلاء: اتقوا الله في أنفسكم، واعلموا أن الواجب على العبد أن يكون أسوة صالحة لأهله وذويه لا أسوة سيئة، وليحذروا من تلاعب الشيطان بهم، وإضاعة أوقاتهم فيما لا يرضي الله عز وجل، وليعلموا أن أولادهم إذا رأوهم على هذه الحالة اقتدوا بهم، فنصيحتي لهم: أولاً: ألا ينهمكوا فيما ذكره السائل.
ثانياً: أن يحرصوا على تربية أولادهم تربية طيبة، وعلى قبول النصح من الأولاد، لا سيما الأولاد الصالحون الذين حباهم الله سبحانه وتعالى علماً وعملاً.
ونسأل الله لنا ولهم السلامة والعافية، وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.