للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي يجيء ويذهب، قَالَ إسماعيل: والمرو: الطريق، رواه أَبُو عبيدة، والمور بضم الميم: الغبار بالريح قَالَ أَبُو بَكْرٍِ: الغور: الغائر: وأوزاع: فرق.

والنبط: الماء الذى يستخرج من البئر أول ما تحفر، قَالَ الشاعر:

قريب ثراه لا ينال عدوه ... له نبطا عند الهوان قطوب

والقعاع: الماء الملح المر.

والضهل: القليل من الماء، ومنه قيل: ما ضهل إليه منه شىء.

والجزاع: أشد المياه مرارة، قَالَ إسماعيل، قَالَ يعقوب، ويقَالَ: ماء ملح، فإذا اشتدت ملوحته قيل: زعاق وقعاع وأجاج وحراق، أى يحرق أوبار الماشية من شدة قَالَ: ويقَالَ: ماء ملح يفقأ عين الطائر إذا بولغ فِي ملوحته، وماء خمجرير إذا كان ثقيلا، وقَالَ ابن الأعرابى يُقَال: ماء مخضرم وخمجرير ومخضم إذا لم يكن عذبا.

والجعجاع: المكان الذى لا يطمئن من قعد عليه.

، قَالَ الأصمعى: الجعجاع: المحبس، وأنشد:

إذا جعجعوا بين الإناخة والحبس

وقَالَ أَبُو عمرو الشيبانى: الجعجاع: الأرض، وكل أرض جعجاع.

وقَالَ أَبُو بَكْرٍِ: الهاوى: الجراد.

والعاوي: الذئب.

والتلفع: الاشتمال.

قال: وهو اشتمال الصماء عند العرب، وهو ألا يرفع جانبا منه فتكون فيه فرجة.

والوصيدة: كل نسيجة.

والهبيد: حب الحنظل يعالج حتى يطيب فيختبز.

والبخصات، واحدها بخصة، وهى لحم باطن القدم.

ووقعة، من قولهم: وقع الرجل إذا اشتكى لحم باطن قدمه، قَالَ الراجز:

يا ليت لى نعلين من جلد الضبع ... وشركاً من استها لا تنقطع

كل الحذاء يحتذى الحافى الوقع

وزلعة: متشققة، وأنشد:

وغملى نصى بالمتان كأنها ... ثعالب موتي جلدها قد تزلعا

<<  <  ج: ص:  >  >>