غملى: فعلى، وهو الذى قد تراكب بعضه عَلَى بعض.
وقفعة ومقفعة واحد، وهى التى قد تقبضت ويبست.
وقَالَ أَبُو بَكْرٍِ: المسلهم: الضامر المتغير.
، وقَالَ أَبُو زيد: المسلهم: المدبر فِي جسمه، وتفسير أَبِي بَكْرٍ أحسبه كلام الأصمعى.
والمدرهم: الضعيف البصر الذى قد ضعف بصره من جوع أو مرض.
ولم يذكر هذه الكلمة أحد ممن عمل خلق الإنسان.
وأعشوا: أنظر، يُقَال: عشوت إِلَى النار إذا أحددت نظرك إليها، وأنشد:
متى تأته تعشو إِلَى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
وقوله: فأغطش، أى أصير غطشا، والغطش: ضعف فِي البصر، يُقَال: رجل أغطش، وامرأة غطشى.
وأسهل ظالعا، يقول: إذا مشيت فِي السهول ظلعت، أى غمزت.
وأحزن راكعا، أى إذا علوت الحزن ركعت، أى كبوت لوجهى.
والمير: العطية، من قولهم: ما رهم يميرهم ميرا.
الكاهر والقاهر واحد، وقد قرأ بعضهم: فأما أليتيم فلا تكهر
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: قَالَ أعرابى لرجل: ما اتهمت حسن ظنى بك منذ توجه رجائي نحوك، ولا قعدت بجد فائلٍ باعتمادى عليك، ولا استدعتني رغبة عنك إِلَى من سواك، ولا أرانى الاختبار غيرك عوضاً منك: الفائل: المخطئ، يُقَال: رجل فال الرأي، وفائل الرأي، وفيل الرأي، وفيل الرأي، إذا كان مخطئ الرأى
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: سمعت أعرابيا ذكر رجلا فقَالَ: كان والله للإخاء وصولا، وللمال بذولا، وكان الوفاء بهما عليه كفيلا، ومن فاضله كان مفضولا وقَالَ أَبُو زيد ومن أمثال العرب لم يهلك من مالك ما وعظك، أى إذا أفسدت بعض مالك فوعظك الذى أفسدت فأصلحت بعد، فكأن الذى أفسدت لم يهلك.
ويقَالَ: ذليل عاذ بقرملةٍ، وهى شجرة صغيرة يُقَال ذلك لمن عاذ بمن هو أذل منه أو مثله.
ويقَالَ: قد تحلب الضجور العلبة، أى قد تصيب من السيئ الخلق اللين لا تعدم ناقة من أمها حنة، أى لا تعدم شبهاً، يُقَال ذلك لمن أشبه أباه أو أمه.