لعمري لئن شطّت بعثمة دارها ... لقد كنت من وشك الفراق أليح
أروح بهمٍّ ثم أغدوا بمثله ... ويحسب أني فِي الثياب صحيح
فإل كنت أغدو فِي الثياب تجملاً ... فقلبي من تحت الثياب جريح
قَالَ: وأنشدنا أَبُو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة لنفسه:
أتراني صبرت عنك إختياراً ... أم تطلّبت إذ ظلمت إنتصارا
لا وغنجٍ بمقلتيك ووردٍ ... فوق خديك يخجل الأنوارا
ما تجافيت عَنْ مرادك إلا ... خوف واش أشعرت منه الحذارا
ورقيبٍ موكلٍ بي طرفاً ... وحسودا ينمق الأخبارا
ما يُقَال بالياء والهمزة، يُقَال: رمحٌ يزنيٌ وأزنيٌ ويزأنيٌ وأزأنيٌ منسوب إِلَى ذي يزن، ويقَالَ: رجلٌ يلمعيٌ وألمعيٌ إذا كان ظريفاً، ويلملم وألملم: اسم موضع أو جبل، وقَالَ غيره: يُقَال لآفةٍ تصيب الزّرع: اليرقان والأرقان، وهذا زرع ميروق وقد يرق، وزرع مأروق وقد أرق، ويقَالَ للرجل الشديد الخصومة والجدل: رجل ألدّ ويلندد وألندد، ويقَالَ: طيرٌ يناديد وأناديد أي متفرقة، ويقَالَ للجلود السود: يرندجٌ وأرندج، ويقَالَ للعود الذي يتبخر به: يلنجوج وألنجوج، ويبرين وأبرين: موضع، وسهمٌ يثربيٌ وأثربيٌ بفتح الراء وكسرها فيهما، منسوب إِلَى يثرب، وهذه يذرعات وأذرعات، ويقَالَ: فِي أسنانه يللٌ وأللٌ إذا كان فيها إقبال عَلَى باطن الفم، ويقَالَ: قطع الله يديه، وحكى اللحياني عَنِ الكسائي أنه سمع بعضهم يقول: قطع الله أديه، ويقَالَ للرفيق اليدين: إنه ليديٌ وأدي، ويقَالَ: ولدته أمه يتناً وأتناً ووتناً، وهو أن تخرج رجلاه قبل رأسه، ويقَالَ: ما فِي سيره يتمٌ ولا أتمٌ أي إبطاء، ويقَالَ: أعصر ويعصر، ويقَالَ لدودةٍ تنسلخ فتصير فراشةً: يُسروع وأسروع، ويقَالَ: هي الدودة التي تكون فِي البقل، ويقَالَ: هي بنات النّقى، وبنات النقى: دود أبيض يكون فِي الرمل تشبّه به الأصابع، وقَالَ ذو الرمّة: