يأسن ويأسن أسوناً، وقد أجن وأسن، وليسا بالفصيحين، فأما أسن الرجل إذا دير به من خبث رائحة البئر فعلى فعل لا غير، وسدى: لا يرده أنيسٌ، ويعاذُ ويلاذ واحد، يُقَال: عدتُ بالشيء ولذتُ به.
وطما: ارتفع، يُقَال: طما الماء يطمو، والحنش: الحّية، والحمة: سمّه وضرّه، والرّشاء: الحبل ممدود فقصره للضرورة، ومنهرت: واسع مشقّ الشّدق، ويقَالَ: هرت ثوبه وهرده وهرطة، ثلاث لغات، والقرا: الظّهر، وإنما جعله حاري القرا لأنه قد حرى جسمه أي نقص، وإذا كان كذلك كان أخبث له، ومنه قولهم: رماه الله بأفعى حاريةٍ، والنّفاث جمع نفاثةٍ: وهو ما نفثه من فيه، وإنما شبهه بجمر الغضى، لأن جمرها أشدّ حرارة وأكثر بقاء وأحسن منظراً، ولذلك أكثرت الشعراء ذكرها فِي أشعارهم، والمآقى جمع مأقٍ، وفي مأق العين لغات، يُقَال: مأق مهموز، وماق غير مهموز، فمن همز جمع آماقا مثل أمعاق، ومن لم يهمز، قَالَ: أمواق، ومؤق مهموز، وموق غير مهموز، وجمعهما مثل جمع الأوّل، ومأقٍ وماقٍ فمن همز جمع مآقياً، ومن لم يهمز قَالَ.
مواقٍ، ومؤقٍ وموقٍ، وجمعهما كجمع اللذين يليانهما من قبلهما، وموقئ مثل موقع وجمعه مواقئ مثل مواقع، وأمق وجمعه آماق مثل أعناق، وموق العين: الجانب الذي يلي الأنف من العين، واللحاظ: الذي يل الصّدغ، وتبصّان: تبرقان، يُقَال: بصّ يبصّ بصيصاً، ووبص يبص وبيصاً، ورفّ يرفّ، ولصف يلصف لصيفاً، وأل يؤل ألا إذا برق، والهفّاف: البّراق، وكذلك المؤتلق والدّليص، وتثأّب: تفعّل من الثّوباء: ومذربة: محددة.
وعصلٌ: معوجّة، يُقَال: نابٌ أعصل.
والمدى: السكاكين، واحدتها مدية، قَالَت الخنساء
فكأنما أم الزمان ... نحورنا بمدى الذّبائح
والحفيف: الصّوت، وكذلك الهفيف والعجيج، والجرس: الصّوت وفيه ثلاث لغات، يُقَال: جرسٌ وجرسٌ وجرس، وكان أَبُو بَكْرٍِ، رحمه الله، يختار جرساً بفتح الجيم إذا لم يتقدمه حسٌ فإن تقدمه حسٌ اختار الكسر، وقَالَ: هذا كلام فصحاء العرب، والصّكّ: الضّرب، واصطكّ افتعل من الصّكّ، وأثناؤه جمع ثنى يريد أعطافه، وأثناء الوادي: ما انعرج منه، وكذلك محانيه وأصواحه.
والصّفاة: الصّخرة، وجمعها صفاً، وكذلك الصّفواء والصّفوانة.