لا فرق بينهما عَلَى المبالغة والتكثير، والورق: جمع أورق، والورقة: لون الرّماد.
والعسيب: السّعف وجمعه عسب، والأشاء: الصّغار من النخل، واحدتها أشاءةٌ، والضّرم: الجائع، والملحم الذي يرزق اللّحم كثيراً، والملحم: الذي يطعم أفراخه اللحم، والنّجاء: الذهاب والسرعة ممدود فقصرة للضرورة.
والمخالب جمع مخلب وهي أظفار السباع وما صاد من الطير، فأما الفأر واليربوع والغراب وما أشبهها فيقَالَ لظفرة برثن، كذلك قَالَ الأصمعي: قَالَ أَبُو زيد: البرثن مثل الإصبع، والمخلب ظفر البرثن، قَالَ النابغة:
فقلت يا قوم إنّ اللّيث منقبضٌ ... عَلَى براثنه للوثبة الضّاري
وقَالَ ابن الأعرابي: البرثن: الكّف بكمالها مع الأصابع.
والوظيف فِي كل ذي أربع فِي رجليه فوق الرّسغ ودون العرقوب، وفي يديه فوق الرسغ ودون الركبة، ففي الرّجل الرّسغ ثم الوظيف، ثم العرقوف، ثم الساق، ثم الفخذ، ثم الورك، وفي اليد الرّسغ، ثم الوظيف، ثم الركبة، ثم الذراع، ثم العضد، ثم الكتف.
والقنا: احديداب فِي المنقار، وكل صائد من الطير فيه قناً، والعرب تستحبّ القنا فِي أنف الناس.
وجواحر: جمع جاحرة، وهي التي قد لجأت إِلَى حجرتها.
والعذوب: القائم الساكت الذيلا يطعم.
والمرقب: المكان المرتفع، وإنما سميّ مرقباً، لأنه يرقب منه أي يحفظ منه ويحرس، والمرتقى: المصعد.
ونكّب أصله ميّل، يريد: ألقى، وحتَّ وحكَّ واحد.
والقارت: الدم اليابس، يُقَال: قرت الدم يقرت قروتاً، وانصمى: اندرأ، واندرأ: اندفع، يُقَال: اندرأ علينا واندره قَالَ الله عز وجل، {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا} [النساء: ٦] ، والسّرب القطيع من الطير والظباء والنسّاء والبقر، ويقال فلان واسع السّرب أي رخّى البال، وعلى لفظه هو آمن في سربه بكسر السين أي في نفسه، وهو آمن في سربه بفتح السين أي جماعته، والسّرب بفتح السين أيضاً الوجه، قَالَ ذو الرمة:
خلّى لها سرب أولاها وهيّجها ... من خلفها لاحق الصّقلين همهيم
وعلى لفظه: السّرب: الإبل وما رعى من المال، يُقَال: جاء سرب بني فلان أي إبلهم، ومنه قولهم اذهب فلا أنده سربك أي لا أردّ إبلك لتذهب حيث شاءت.
وكانت العرب تطلق بقولهم: