الكثيرة، وقد جمع بريءٌ براءٌ عَلَى فعال، والغمر: الماء الكثير، ويقَالَ: رجل غمر الخلق إذا كان واسع الخلق سخيّاً، قَالَ كثير:
غمر الرّداء إذا تبسّم ضاحكاً ... غلقت لضحكته رقاب المال
يريد بالرداء هاهنا البدن، والعرب تقول: فدىً لك ردائي، وفدىً لك ثوبي، يريدون البدن، والبرض: الماء القليل، وجمعه براض، ويقَالَ: فلان يتبرّض حقّه أي يأخذه قليلاً قليلاً، وتبرّضت الماء، ومنه سّمي الرجل براّضاً.
والشّمّ: الطّوال.
والعمّ: الطوال أيضاً، وأجأ وسلمى: جبلا طيء.
والعيطاء: الطويلة، ويقَالَ: ظبية عيطاء إذا كانت طويلة العنق، والسّطعاء أيضاً: الطويلة، والدّلك: اصفرار الشمس عند المغيب، يُقَال: دلكت الشمس تدلك دلوكاً، والبرثن: ظفر كل ما لا يصيد من السباع والطير مثل الحمام والضّبّ والفأرة، قَالَ امرؤ قيس:
وترى الضّبّ خفيفاً ماهراً ... ثانياً برثنه ما ينعفر
أي ما يصيبه العفر وهو التراب، وجمع البرثن براثن، فإذا كان مما يصيد قيل لظفره مخلب والإعليط: وعاء ثمر المرخ، والعرب تشبّه به آذان الخيل، والمرخ: شجر تقدح منه النار، والآسرة والإسار: القدّ الذي يشدّ به خشب الرّحل، وشرخاً الرّحل: جانباه، والممعر: الذي ذهب ماله، ويقَالَ: ما أمعر من أدمن الحجّ.
والمحجّر: الملجأ المضيّق عليه، والصّبب: ما أنخفض من الأرض.
والحدب: ماعلا، والقطامة: ما قطمته بفيك، والقطم بأطراف الأسنان، والفسيط: قلامة الظّفر، والقذّة: الريش، وجمعها قذذٌ، والمريط من السهام: الذي قد تمرّط ريشه أي نتف، والمدىّ: جديول يجرى منه ماسال مما هرق من الحوض، كذا قَالَ الأصمعي وأنشد:
وعن مطيطات المدّى المدعوق
والمدعوق: الذي قد أكثر فيه الوطء، يُقَال دعقته، الإبل إذا أكثرت فيه الوطء تدعقه دعقاً، ودعق عليهم الغارة أي دفعها، والسّوام: المال الراعي من الإبل، والعازب: البعيد، والوفير والقرة: الغنم، كذا قَالَ أَبُو عبيدة وأنشد:
ما إن رأينا ملكاً أغارا ... أكثر منه قرةً وقارا