والمشيح: الجادّ فِي لغة هذيل، وفي غيرها: الحاذر، والنّفاثة: ما تنفثه من فيك، والفنن: واحد أفنان الأشجار وهي أغصانها، وجرن: لان، والنقف واللّوح واحدٌ وهما الهواء، وإنما أضاف لمّا اختلف اللفظان فكأنه أضاف الشيء إِلَى غيره والمسفوح المصبوب، يُقَال: سفحت الشيء صببته.
والمندوح: الواسع.
والزّمعة: الشّعرات المتدلّيات فِي رجل الأرنب، يُقَال: أرنب زموع إذا كانت تقارب الخطو كأنها تمشي عَلَى زمعتها.
وزعانف الأديم: أطرافه مثل اليدين والرجلين وما لا خير فيه، واحدتها زعنفة، ومنه قيل لرذال الناس: الزّعانف.
والحلس للبعير بمنزلة القرطاط للحافر، قَالَ أَبُو علي يُقَال: قرطان والقرطاط: البرذعة، وإنما قيل له: حِلس للزومة الظهر والعرب، تقول: فلان حِلس بيته إذا كان يلزم بيته، وأحلسته أنا بيته إحلاساً إذا ألزمته إياه، والنّدب: الذّكيّ، والغرب: الحدّ، والسّرب: جماعة الإبل، يُقَال: جاء سرب بني فلان بفتح السين، والعرب كانت تطلّق فِي الجاهلية بقولهم: اذهبي فلا أنده سربك، أي لا أردّ إبلك لتذهب حيث شاءت، والسرب بكسر السين، والقطيع من الظباء والبقر والنّساء والقطا.
ويقَالَ: فلان آمنٌ فِي سربه بكسر السين: فِي نفسه.
والدّمّة: القملة.
والرّمّة: العظام البالية، والمرّة: القوة، والعجزاء: التي ابيض ذبها وفي غير هذا الموضع: التي كبرت عجيزتها، والشّغانيب: ما تداخل من الأغصان.
والدّوحة: الشجرة العظيمة، والجدل: العضو، وجمعه جدول، والشّرق: الشمس والعرب تقول: لا أفعل ذلك ما طلع شرقٌ، وشرقت الشمس: طلعت، وأشرقت: أضاءت، والسيد: الذّئب، والأمقّ: الطويل، والطّرق: الماء الذي بوّلت فيه الإبل، يُقَال: ماء طرقٌ ومطروق، والأبرق والبرقاء والبرقة: غلظٌ من الأرض فيه حجارة ورمل، وجبل أبرق إذا كان فيه لونان، والوابلة: رأس العضد الذي يلي المنكب، وقَالَ الأصمعي للرشيد: ما ألاقتني أرضٌ حتى خرجت إليك يا أمير المؤمنين أي ما أمسكتني.
ويتأثئ يحبس، يُقَال: ثأثأت عنه غضبه أي أطفأته، والعتائر: جمع عتيرة وهو ذبح كان يذبح للأصنام فِي الجاهلية.