أصل السفه في اللغة: الخفة والسخافة. ثم استعمل في خفة النفس لنقصان العقل.
وفي الاصطلاح الفقهي: هو إسراف المال وتضييعه وإتلافه على خلاف مقتضى العقل أو الشرع , ولو في الخير , كما لو صرف شخص جميع ماله في بناء مسجد من غير حاجة عامة.
وعاهة السفه خفة تعتري الإنسان من الفرح والغضب , فتحمله على العمل بغير ملاحظة النفع الدنيوي والديني.
وقد جاء في م٩٤٦ من المجلة العدلية:(السفيه: هو الذي يصرف ماله في غير موضعه , ويبذر في مصارفه ويضيع أمواله ويتلفها بالإسراف) . والذين لا يزالون يغفلون في أخذهم وإعطائهم , ولم يعرفوا طريق تجارتهم وتمتعهم بحسب بلاهتهم وخلو قلوبهم يعدون أيضا من السفهاء.