حيث أصبحت العملات الورقية في عصرنا الحاضر ثمنا , وبها تقوم الأشياء , ويحصل الوفاء والإبراء العام بها , كما أصبح تبادل العملات المختلفة من الأمور الضرورية التي لا يستغنى عنها نتيجة ازدياد الحركة التجارية بين مختلف الأقطار.
لذلك تطورت أساليب التعامل بالعملات:
فهناك التعامل الفوري والتعامل المؤجل في صرف العملات كأن يتضمن العقد اتفاق على تأخير أحد النقدين أو كليهما.
كما يكون هذا التعامل أحيانا بتبادل العملات محل عملية الصرف وأحيانا أخرى يكتفى بالقيد المصرفي أو تسليم أوراق تجارية فتقوم مقام التسليم.
وكذلك يستخدم عادة أسعار الصرف السائدة عند تبادل العملات , ولكن قد يتم الصرف بأسعار أقل منها أو أكثر حسب اتفاق المتصارفين.
فهذه التعاملات تحتاج إلى معرفة الرأي الشرعي فيها وهي تتعلق بشروط عملية الصرف , والطرق المشروعة لتقابض البدلين , وضوابط تحديد أسعار الصرف.