وقد قيل: كل شيء على وجه الأرض إما نام وإما صامت , فالنامي مثل النبات والأشجار , والصامت كالحجر والجبل.
وقد ذكر اللغويون أن النماء في النقود مجاز , بخلاف الماشية فإنه فيها حقيقة , لأنها تزيد بتوالدها.
ويطلق جل الفقهاء النماء على نفس الشيء الزائد من العين , كلبن الماشية وولدها , في مقابلة الكسب الذي هو ' ما حصل بسبب العين , وليس بعضا منها ككسب العبد ونحوه.
ويقسم فقهاء المالكية في اصطلاحهم النماء إلى ثلاثة أقسام: ربح , وغلة , وفائدة. فكل ربح في نظرهم نماء , وكل غلة نماء , وكل فائدة نماء , وليس كل نماء ربحا بالتحديد أو غلة بالتقييد أو فائدة , لأن النماء أعم منها مطلقا.