للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التاءين أو بصيغة الماضي معلومًا، أي تضمحل لديه الأفهام بسطوع نوره، والرحال بالمهملة جمع رحل البعير، وفي نسخة بالجيم، وذمام بكسر أوله، أي عهد وأمان، والأبيات لأبي نواس يمدح بها الأمين كذا بخط السخاوي، وجدير أي حقيق ولائق، وعمرت بصيغة المجهول مخففًا ومشددًا، والروح أي أرواح الأنبياء المرسلين، والروح الأمين وضجت صوتت والمعنى ارتفعت الأصوات في عرصاتها جمع عرصة، وهي كل بقعة بين الديار واسعة وليس بها بناء، وأن تعظم بفتح الهمزة مبتدأ خبره جدير بالمقدم، وتتنسم أي تستنشق، وفي نسخة تشم بشد الميم، وفي أخرى تشم نفحاتها أي روائحها الطيبة ولوعة أي شدة محبة والصبابة بالفتح رقة الشوق، وعن النخعي كان يعجبهم أن يكون للغلام صبوة؛ لأنه إذا تاب فربما كان ارعواؤه باعثًا له عند شدة اجتهاده وكثرة نومه على ما فرط من عمله، وأبعد له عن أن يعجب بحاله؛ ولأن المجاز قنطرة الحقيقة، والرياء قنطرة الإخلاص، والعوادي جمع عادية، وهي العوائق التي تصرف عن الشيء والأعادي جمع عدو، والوجنة أعلى الخد، وهي بفتح الواو، وتكسر وتضم، وسحبًا من قولهم سحبته أي جررته، وأهدى بضم الهمزة، وحفيل تحيتي أي تحيتي الحافلة أي الكثيرة الكاملة، والمفتق بفتح التاء المشددة، أي المشقق، ويقال فتق المسك إذا خلط به ما يزكي رائحته، قال ابن سلطان في شرح الشفاء، وللشيخ الصالح أبي عمران:

(دار الحبيب أحق أن تهواها ... وتحن من طرب إلى لقياها)

(وعلى الجفون متى هممت بزورة ... يابن الكرام عليك أن تغشاها)

(فلأنت أنت إذا حللت بطيبة ... وظللت ترتع في ظلال رباها)

(مغنى الجمال مني الخواطر والتي ... سلبت عقول العاشقين حلاها)

(لا تحسب المسك الذكي كتربها ... هيهات أين المسلك من رياها)

(طابت فإن تبغي التطيب يا فتى ... فأدم على الساعات لثم ثراها)

(وأبشر ففي الخبر الصحيح مقرر ... إن الإله بطيبة سماها)

(واختصها بالطيبين لطيبها ... واختارها ودعى إلى سكناها)

(لا كالمدينة منزل وكفى بها ... شرفًا حلول محمد بفناها)

<<  <  ج: ص:  >  >>