(كذا فريعة بها المختار ... باها فقد تم لها الفخار)
(ومنهم عبد يغوث الوالد ... لأحد المستهزئين الأسود)
ومباهاته عليه السلام بها هي أنه رفعها فقال من أراد أن ينظر إلى خاله رسول الله صلى الله تعالى عليه وسل فالينظر إلى هذه. وقولي الأسود خبر مبتدأ محذوف أي وهو الأسود.
ولما ذكر أعمامه وعماته صلى الله تعالى عليه وسلم أتبعهم بذكر مواليه أي عتقاته وبذكر خدامه الأحرار فقال:
(بيان ما له من الموالي ... والخدم الأحرار باحتفال)
البيان الاظهار والإيضاح والموالي جمع مولى وهو العتيق هنا والخدم بالتحريك جمع خادم غلاما كان أو جارية والخادمة بالهاء فى المؤنة قليل ويجمع على خدام أيضا كما فى المصباح قاله الزرقاني. والأحرار جمع حر والمراد به هنا الحر بالأصالة بمقابلته بالموالي والاحتفال المبالغة في الشيء والاهتمام به والباء للمصاحبة ومعنى كلامه أنه يبين هنا أي يذكر عتقاءه عليه الصلاة والسلام ومن كان يخدمه من الأحرار بالأصالة حال كونه محتفلا بذكرهم أي مهتما به ومبالغا فيه بحيث لا يترك منهم أحدا.
وفي المواهب الفصل الخامس فى خدمه ومواليه. قال الزرقاني يعلم من كلامه الآتي ان هذا متداخل فمنهم من هو من الخدم والموالي ومنهم خادم لا مولى وعكسه انتهى.
ثم شرع فى ذكر الموالي فقال (زيد أسامه ابنه) هذا خبر مبتدأ محذوف أي وهم زيد بن حارثة الكلبي وأسامة بحذف العاطف وابنه نعت لأسامة يعنى أن الأول ذكر الناظم من الموالي زيد بن حارثة المنوه بذكره فى كتاب الله تعالى وبعده أسامة ابنه حب رسول الله صلى الله