وعشرين وإن أرضي لتثمر فى السنة مرتين وتوفي بالبصرة سنة ثلاثة وتسعين أو اثنتين وتسعين أو إحدى وتسعين فقد جاوز المائة بسنة أو بثلاث أو بسبع وقيل عمره مائة إلا سنة واحدة.
وروى ابن السكن عن ثابت: قال لى أنس هذه شعرة من شعر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فضعها تحت لساني، قال فوصتها تحت لسانه فدفن وهي تحت لسانه أنظر الزرقاني.
والعراقي:
(فأنس الزمهم للخدمة ... اسما وهند ولدا حارثة)
قال المناوي أي أول خدامه أنس بن مالك وكان ألزمهم بالخدمة، خدمه عشر سنين متوالية ودعا فقال اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة فدفن من صلبه نحو مائة وعاش نحو مائة، وصارت نخله تحمل السنة مرتين. انتهى.
وأسماء وهند أسليمان وهند من أصحاب الحديبية وهو الذى بعثه المصطفى لقوله يامرهم بصوم عاشوراء. وعن أبي هريرة ما كنت أرى أسماء وهند إلا خادمين للمصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم للزو مهما بابه قاله المناوي. وفي الزرقاني.
ومن خدامه صلى الله تعالى عليه وسلم أسماء وأخوه هند ابنا حارثة الأسلمي انتهى وياتيان للناظم.
قال أبو هريرة ما رأيت أحدا أشبه بصلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من أنس.
(ثم ابن مسعود) ثم هنا للترتيب الإخباري أي ومن خدامه عليه السلام عبد الله بن مسعود بن غافل بالغين المعجمة والفاء ابن حبيب ابن شمخ بفتح المعجمة وسكون الميم فالخاء معجمة ابن فارعاء بألف فراء ابن