للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي ذكره ابن سيد الناس والعراقي. ومنهم أبو أيوب الأنصاري خالد ابن زيد بن كليب ومنهم عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول بن مالك بن الحارث فهو من خيار الصحابة وأبوه رأس المنافقين، ومنهم عبد الله بن زيد بن عبد ربه الخزرجي، صاحب الأذان كتب للمصطفى كتابا إلى من أسلم من لحم، نقله المناوي ومنهم الأرقم بن أبي الأرقم ذكره العراقي وابن سيد الناس، وقال إنه زهري وفي المناوي أنه مخزومي ابن عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وعليه فهو الأرقم بن أبي الأرقم القديم الإسلام الذي اختفى صلى الله تعالى عليه وسلم في داره والمسلمون أربعون ليلة لما خافوا المشركين وأسلم في داره أربعون رجلا آخرهم عمر كما في الحلة السيرا، ومنهم جهيم بضم الجيم مصغرا ابن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، تعلم الخط في الجاهلية وهو الذي كتب هو وشرحبيل بن حسنة كتابا بأمره عليه السلام إلى بحنة بضم التحتية وفتح المهملة وفتح النون الثقيلة فتاء تأنيث ويقال فيه يوحنا ابن روبة بضم المهملة فهمزة ساكنة فموحدة ابن النصراني، صاحب أيلة، بفتح الهمزة وسكون التحتية، ويقال سميت باسم بنت مدين بن إبراهيم، وروى إنها القرية التي كانت حاضرة البحر، والظاهر هلاك بحنة على دينه، قاله البرهان. ولفظ الكتاب بعد البسملة على ما فى المواهب هذه أمنة من الله ومحمد النبي رسول الله ليوحنا وأهل أيلة وأساقفتهم وسائرهم فى البر والبحر لهم ذمة الله وذمة النبي ومن كان معه من أهل الشام وأهل اليمن وأهل البحر لهم ذمة الله وذمة النبي ومن كان معه من أهل الشام وأهل اليمن وأهل البحر، فمن أحدث حدثا فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وأنه طيب لمن أخذه من الناس وإنه لا يحل أن يمنعوا ما يريدونه ولا طريقا يريدونه من بر ولا من بحر، انتهى.

وأمنة بالتحريك أي أمان وقوله ومن كان معه، عطف على يوحنا، أي أمنة يوحنا ولمن كان معه، وقوله وأنه لا يحل أن يمنعوا ماء الضمير للشأن ونائب يمنع عائد على أهل أيلة، ونسبة الكتاب إليهما معا، أما لأنه أذن لكل منهما في كتابة بعض الكتاب، أو أن كلا كتب نسخة، أو

<<  <  ج: ص:  >  >>