للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبعث شديدا على المسلمين ثم أسلم بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام بدعوته صلى الله تعالى عليه وسلم، اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر، وعن ابن مسعود كان إسلام عمر عزا وهجرته نصرا أسلم عمر. وفي البخاري مرفوعا والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك.

وفي شرح الكبرى للسنوسي أن جبريل قال للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم لو لبثت فيكم ما لبث نوح في قومه وأنا أحدثكم بفضائل عمر ما وفيت. وإنه لحسنة من حسان أبي بكر.

وفي الحلة السيرا أن الحسنين دخلا على عمر فقبلهما ووهب لهما ألف دينار فانصرفا إلى علي فأخبراه بذلك فقال علي سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول: عمر نور الإسلام في الدينا وسراج أهل الجنة في الجنة، فعادا إليه ليخبراه بذلك، فقال أهلا بكما لا عادت ساعة إلا رأيتكما فيها، فأخبراه بما سمعا من علي فأمر ولده عبد الله أن يأتيه بدواة فأتاه بها فكتب البسملة وكتب: حدثني سيدا شباب أهل الجنة عن أبيهما عن جدهما رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: عمر نور الإسلام في الدنيا وسراج أهل الجنة في الجنة، ثم ثال يا بني أحفظ هذه المرقعة فإذا مت فضعها في كفني حتى ألقى الله عز وجل بهذه الشهادة. فلما مات عمر وضعها عبد الله في كفنه فلما أصبحوا وجدوا خطا مكتوبا على قبره: صدقا، وصدق أبوهما، وصد جدهما صلى الله تعالى عليه وسلم في قوله عمر نور الإسلام في الدنيا وسراج أهل الجنة في الجنة، نقله عن أنيس المستوحشين.

وأما عثمان فهو ابن عفان بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ويكنى أبا عمر وأبا عبد الله ويلقب بذي النورين لتزوجه بنتي المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم، ولا يعلم أحد تزوج بنتي

<<  <  ج: ص:  >  >>