وقوله وقيل سلمى، أي وقيل هو سالم المذكور، انظر المناوي ومن الخدم أيضا أم عياش مولاة رقية بنت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ورزينة براء ثم زاء مولاة زوجة صفية كما فى الإصابة ومارية جدة المثنى بن صالح لها حديث عند أهل الكوفة قالت صافحت رسول الله صلى الله تعالى وسلم فلم أر كفا ألين من كفه أنظر الزرقاني.
(بيان حراس النبي المصطفى ... صلى عليه ربنا وشرفا)
الحراس جمع حارس وهو الحافظ المانع له ممن يريده بسوء ويجمع أيضا على حرس بفتحتين وعلى أحراس بفتحتين وعلى أحراس أي هذا بيان ما كان يحرسه صلى الله تعالى عليه وسلم ويمنعه من أعدائه من أصحابه.
(حرسه فى يوم بدر سعد ... فتى معاذ وامراءان بعد في أحد)
حرسه فعل ماض ومقتضى القاموس أنه ككتب ومعاذ مضاف إليه ما قبله وصدق فى أنه فتى من ولد معاذ وفتى نعت لسعد وسعد هذا هو سيد الأوس، وقد ذكروا أنه فى الأنصار بمنزلة أبي بكر فى المهاجرين وقد سوده عليه السلام حيث قال قوموا إلى سيدكم أسلم بين العقبة الثانية والثالثة على يد مصعب بن عمير فأتى إلى قومه بنى عبد الأشهل ومعه أسيد بن خضير فقال إن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تومنوا فما أمسى فيهم رجل ولا امرأة إلا مسلم ومسلمة. وقد مر بأبسط من هذا وشهد بدرا وأحدا والخندق فرمي فيه بسهم حتى عاش بعده شهرا حتى حكم بين قريظة ثم مات بسببه رضي الله عنه ومناقبه كثيرة.
ومعنى كلامه أن حراسه صلى الله تعالى عليه وسلم فى يوم بدر ويوم