بكسر الصاد والحرجة بفتح الحاء المهملة وسكون الراء والجيم فهاء تأنيث شجر ملتف قاله في النهاية وفي حواشي أبي ذر الشجرة الكبيرة الأغصان، وأطنت قدمه أسرعت قطعها وقال بعد كلام في من قتله والحاصل أن معاذا ابني عفراء بلغا به بضربهما إياه منزلة المقتول حتى لم يبق به إلا مثل حركة المذبوح وفي تلك الحالة لقيه ابن مسعود فكالمه ثم ضرب عنقه بسيف نفسه لكن في الصحيحين من حديث عبد الرحمن بن عوف أنه قتله معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء وأنه صلى الله عليه وسلم نظر في سيفيهما وقال كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو وقال ابن عبد البر وعياض أصح منه حديث الصحيحين عن أنس أي وعبد الرحمن أيضا أن قاتله ابنا عفراء وجمع الحافظ باحتمال أن معاذ بن عفراء شد عليه مع معاذ بن عمرو وضربه بعد ذلك معوذ بن عفراء حتى أثبتع ثم حز رأسه ابن مسعود انتهى. وسبقه إليه النووي فقال اشترك الثلاثة في قتله لكن ابن الجموح اثخنه أولا فاستحق السلب، انتهى المراد منه.
وممن قتل أمية بن خلف أسره عبد الرحمن بن عوف وأراد استبقاءه لصداقة كانت بينهما فنظره بلال وكان أمية يعذبه بمكة فقال بلال يا أنصار الله رأس الكفر أمية بن خلف لانجوت إن نجى فثبروه بأسيافهم وقيل قتله بلال وهنأه الصديق بقوله:
(هنيئا زادك الرحمن فضلا ... فقد أدركت ثأرك يا بلال)
ومنهم أهل المبارزة المار ذكرهم، ومنهم العاصي بن هشام أخو أبي جهل ومنهم أبو قيس بن الوليد أخو خالد وقيس بن الوليد أخو خالد وقيس بن الفاكه بن المغيرة وحنظلة بن أبي سفيان والأسود بن عبد الأسد، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج السهمي والعاصي بن قيس بن عدي السهمي ومسعود بن أبي أمية أخو أم سلمة وعمرو بن عثمان عم طلحة بن عبيد الله بن عثمان وطعيمة بن عدي وثلاثة أولاد للأسود بن مطلب، زمعة وعقيل ابناه والحارث ابن زمعة وهو ابن ابنه وهو أي الأسود أحد المستهزئين كان دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالعمى وثكل الولد فسبق له