للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنت عبد المطلب انتهى. وقال الزرقاني قال في الهدي وصحح بعضهم إسلامها يعنى أروى وأوردها فى الإصابة فى القسم الأول انتهى. وفى الفتح أختلف فى إسلام أروى وأميمة وعاتكة وللعراقي رحمه الله تعالى:

(عماته صفية عاتكة ... أحكيم برة أميمة)

(أروى ولم يسلم سوى صفية ... قيل ومع أروى ومع عاتكة)

قال المناوي في إسلامها خلاف يعنى عاتكة وكانت عند أبي أميمة بن المغيرة، عرف بزاد الركب وأم حكيم اسمها البيضاء وهي توأمة والد المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم وكانت تحت كريز بضم الكاف وفتح الراء ابن ربيعة وبرة بشد الراء أم أبى سلمة بن عبد الأسد وأم أبى سبرة بن أبي رهم وأروى كانت عند عمير بن وهب بن عبد الدار ثم خلف عليها كلدة بن هاشم بن عبد مناف. وقوله قيل أي قال العقيلي والمستغفري وتبعهما ابن الأثير وأسلم منهن مع صفيى أروى مع عاتكة فعدوهما فى الصحابة. وذكر الحاكو فى المستدرك أن أروى أسلمت انتهى المراد منه.

خاتمة:

لم يذكر الناظم أخواله عليه الصلاة والسلام وخاله الأسود بن وهب وروى حدثه أبن منده وخاله أيضا عمير بن وهب روى عنه الخرائطي بسند ضعيف وخاله أيضا عبد يغوث والد الأسود المستهزئ وخالته فريعة بنت وهب صحابية ذكرها الزرقاني ونظمت أخواله فقلت:

(أخواله الأسود مع عمير ... قد أسلما وصحبا بخير)

<<  <  ج: ص:  >  >>