من الأعمال الناجحة في الآخرة والحمد لله أوله وآخره، الحمد لله على ما أسبغ علينا من نعمه وأولاه وأتحفنا به من آلائه وأسداه، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، يا الله يا أرحم الراحمين ويا عفو عن المذنبين ويا مالك الخلائق أجمعين أغفر لنا ولوالدينا ولأشياخنا ولذريتنا وأحبتنا ولجميع المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين.
وكان الفراغ من تأليف هذا الكتاب يوم الخميس الموفي عشرين من شوال عام إحدى وثلاث مائة بعد الألف، عرفنا الله تعالى خيره ووقانا شره وضيره آمين، آمين، آمين.