(فاغفر فدى لك والدي كلاهما ... زللي فإنك راحم مرحوم)
(وعليك من علم المليك علامة ... نور أغر وخاتم مختوم)
(الله يعلم أن أحمد مرسل ... مستقبل في الصالحين كريم)
(قرم علا بنيانه من هاشم ... فرع تمكن في الذرى وأروم)
البلابل: الأحزان وكذا الهموم، والرواق ككتاب وغراب قال في القاموس هو من الليل مقدمه وجانبه انتهى.
ومعناه والله تعالى أعلم مكتنزة الظلمة والبهيم الأسود والخطة بالضم شبه القصة والامر والأواصر الأرحام والقرابات والأروم ويضم الأصل ثم بعد الفتح "غزوة حنين" بالتصغير كما في التنزيل وهو واد قرب ذي المجاز وهو سوق للعرب على فرسخ من عرفة بناحية كبكب كجعفر جبل وراء الخطيب إذا وقف وقيل ماء بينه وبين مكة ثلاث ليال قرب الطائف سمي باسم حنين بن قاين بن مهاليك وتسمى غزوة هوازن قبيلة كبيرة فيها عدة بطون ينسبون إلى هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بمعجمة فمهملة مفتوحتين بن قيس عيلان، وسببها أنه عليه السلام لما فرغ من الفتح تمالأت هوازن وثقيف على حرب المسلمين وأشفقوا أن يغزوهم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وقالوا إن محمداً لاقى قوماً لا يحسنون القتال فسيروا إليه قبل أن يسير إليكم وروى الرواقدي أن هوازن أقامت سنة تجمع الجموع وتسير رؤساؤهم في العرب فأجمعت هوازن أمرها وكان رئيسهم مالك بن عوف وهو يومئذ ابن ثلاثين سنة وأسلم بعد غزوة الطائف وصحب فخرج إليهم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في اثني عشر ألفاً من المسلمين عشرة آلاف خرج بهم من المدينة وألفين ممن أسلم من أهل مكة قاله في المواهب والآلاف العشرة أربعة آلاف من الأنصار وألف من جهينة وألف من