للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل اعتقها وتزوجها واقتصر عليه ابن الأثير وقال الواقدي انه الأثبت عند أهل العلم. وعند العراقي أنه الأرجح والله تعالى أعلم.

(خضرة، رضوى) أي أي ومنهن خضرة ومنهن رضوى. قال المناوي وهي بفتح الراء والواو ذكرها المستغفري وابن سعد انتهى كلامه.

(فعوا حسبانه) هو أمر من وعاه إذا حفظه وحسبان بضم الحاء وكسرها العد أي فاحفظوا يا مخطابين حد ما ذكر من مواليه ومولياته.

فوائد:

- الأولى قال النووي اعلم ان هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين فى وقت واحد للمصطفى بل كانوا كل منهم بعصر نقله غير واحد.

الثانية لم يذكر الناظم أنه صلى الله تعالى عليه وسلم تسرى بغير مارية القبطية فقد تسرى بثلاث سواها ذكرها فى المواهب وهي ريحانة وأمة أخرى وهبتها له زينب بنت جحش والرابعة أصابها فى بعض السبي انتهى قوله وأخرى وهبتها له زينب. قال فى النور لا أعرف اسمها وفيه تقصير ففي الإصابة ان اسمها بقيسة. وقوله الرابعة أي بالنظر لمارية قال البرهان لا أعرف اسمها. قال أبو عبيد وكانت جميلة فكادها نساؤه وخفن أن تغلبهن عليه انتهى من الزرقاني. قال جامعه فقد نظمتهن تسهيلا للحفظ فقلت:

(أما سراريه سوى القبطية ... فهي ثلاث فلها المزيه)

(ريحانة ميمونة وأخرى ... لا أعرف اسمها وحازت فخرا)

(فكاداها نساؤه وخفنا ... من حسنها عليه ان يغلبنا)

(وكون أولاها من السراي ... خلافه لابن الأثير جار)

(وقوله رجحه العراقي ... مخالفا للمذهب الاسحاقي)

المزية الفضيلة وقوله وحازت فخرا أي شرفا، لجمالها، وقوله يغلبن

<<  <  ج: ص:  >  >>