للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحنو، على أو فى رعايتي لها واحترامها وتعظيمها، وقال فيها من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فاليتزوج أم أمين فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة بعد موت زوجها عبيد الخزرحي وهو أبو أيمن علي الصحيح المكناة به فهو خزرجي لا حبشي كما مر. قيل كانت لعبد الله بن عبد المطلب فورثها عليه السلام وأعتقها لما تزوج خديجة، حكاه ابن سعد. وقيل كانت لأمه عليه السلام حكاه ابن أبي خيثمة. أسلمت قديما وهاجرت الهجرتين إلى الحبشة والى المدينة وقد مر الكلام عليها وعلى ابنها أيمن فى صدر الكتاب عند قول الناظم إذ حضنته ..

(ميمونة) بالرفع عطف على مارية بحرف مقدر أي ومن الموليات ميمونة ذكرها العراقي. وفى المناوي أنها بنت سعد انتهى وفى العيةن وميمونة بنت سعد وميمونة بنت أبي عسيب انتهى. وعليه فهما اثنتان والله تعالى أعلم.

وتقدم فى الموالي أبو عسيب.

(ريحانة) أي ومنهن ريحانة وقيل اسمها ربيحة بالتصغير كما فى الإصابة وهي بنت شمعون بمعجمتين ابن زيد بن عمر بن قنافة بالقاف أو خنافة بالخاء المعجمة وقال فى المواهب من بنى عمر بن قريظة وقيل من بنى النضير والأول أظهر انتهى. وفى الزرقاني قال ابن عبد البر قول الأكثر أنها قرظبة وقيل نضيرية انتهى.

قال ابن إسحاق وسباها صلى الله عليه والسلام فأبت إلا اليهودية فعزلها ووجد فى نفسه فبيما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه فال إن هذا لثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة فبشره فسره ذلك وعرض عليه أن يعتقها ويتزوجها ويضرب عليها الحجاب فقالت يا رسول الله بل تتركني فى ملكك فهو أخف علي وعليك. فتركها واضطفاها لنفسه وكان يطؤها بملك اليمين وماتت قبل وفاته صلى الله تعالى عليه وسلم مرجعه من حجة الوداع سنة عشر ودفنت بالبقيع

<<  <  ج: ص:  >  >>