أحد ثلاثة من الصحابة على سبيل التوزيع فيوم بدر حرسه سعد بن معاذ سيد الأوس حين نام فى العريش فكان سعد على باب العريش متوشحا سيفه فى نفر من الأنصار والصديق مع المصطفى داخل العريش شاهرا سيفه لئلا يصل إليه أحد من المشركين، وبعد بدر فى أحد حرسه محمد بن مسلمة الأنصاري وذكوان كما أشار إليه فى قوله:
(محمد ذكوان). بدل من قوله امراءان، أو بيان أي وحرسه بعد بدر فى أحد محمد بن مسلمة وذكوان.
(عليهما الرحمة والرضوان) الرحمة الانعام والرضوان) الرحمة الانعام والرضوان انعام خاص فهو أخص من الرحمة وهي تعم كل ملائم هذا شرح كلامه بحسب ظاهره واقتصر فى المواهب حين تعرض لحراسه على أن الذى حرسه فى أحد هو محمد بن مسلمة وكذا ابن سيد الناس فى عيون الأثر ولفظ العيون ويوم أحد محمد بن مسلمة وأما ذكوان فإنما ذكره بأنه حرسه بواد القرى ولفظه وحرسه بواد القرى بلال وسعد بن أبي وقاص وذكوان بن عبد القيس، انتهى. ونقل كلامه هذا الزرقاني في شرح المواهب مقتصرا عليه انتهى.
وذكوان بن عبد القيس أنصاري زرقي وهو مع ذلك معدود من المهاجرين سكن مع المصطفى عليه السلام بمكة ثم هاجر إلى المدينة وقد ألغزت به فقلت عاطفا له على ألغاز قبله:
(وبدء من الأنصار عد مهاجرا ... فجاز بذاك الوصف سبقا على سبق)
والبدأ السيد.
(والحارس الزبير يوم الخندق) يعنى أنه عليه الصلاة والسلام يوم الخندق حرسه الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن العزى بن قصي ولفظ العيون ويوم الخندق الزبير بن العوام ولفظ المواهب