وأبو واقد، وعبيد وأبو عبيد وظاهر المواهب أن واقدا وأبا واقد واحد وبه صرح الزرقاني ونصها وواقد وأبو واقد بأو، وقال الزرقاني بعد قوله وقد ذكره الحسن بن سفيان والطبراني وأخرجاه إلى آخر ما قدمته بعد قول الناظم واقد وفيه بعد قوله أو أبي واقد ذكره ابن مندة، وقال روى عنه زادان رفعه من أطاع الله فقد ذكره وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرءان كذا ذكره فى الإصابة فى الأسماء وفى الكنى مع ان الحديث واحد والراوي واحد غايته انه عبر أولا بالاسم وثانيا بالكنية ولذا أحسن المصنف فى التعبير بأو إشارة إلى أنه عبر عنه مرة بالاسم وأخرى بالكنية وهو واحد والعلم لله تعالى انتهى كلامه. وقال المناوس بعد قول العراقي واقد ما نصه ويقال أبو واقد ذكره ابن عساكر وغيره انتهى منه. فهذا يفيد أنهما عنده واحد والله تعالى أعلم ولم يذكر فى المواهب عبيدا ولا أبا عبيد، وللعراقي:
(جد بلال بن يسار زيد ... حنين ما بور ذا عبيد)
(أبو عسيب وابو عبيد ... مع أبي ضميرة سعيد)
قال المناوي عقب قوله عبيد ما نصه ابن عبد الغفار مولى عتاقة ذكره ابن عساكر وغيره وأبو سيب بفتح أوله اسمه احمر ذكره ابن نقطة وابن مندة وقال الموصلي اسمه مرة، وأبو عبيد له فى مسند أحمد حديث أنه طبخ قدرا فيها لحم فقال المصطفى ناوابني ذراعها، فقال كم للشاة من ذراع؟ ذكره فى الوالي ابن عساكر، وأبو ضميرة بضم المعجمة مصغرا ذكره ابن عبد البر وقال كان مما أفاء الله عليه، قيل اسمه سعيد الحميري من آل ذي يزن قاله البخاري وقيل روح انتهى كلام المناوي. ومراده أنهم اثنان كما للناظم.
(ورافع) قال المناوي مولى المصطفى يكنى أبا البهاء بفتح الموحدة وكسرها له ذكر فى حديث عند ابن ماجة، قلت يا رسول الله من خير الناس؟ قال ذو القلب واللسان الصادق. وقيل كان أولا لسعيد بن