للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحافر أي يصل إلى أقصى ما يصل إليه الإبل والخيل وحياة بموحدة أعطاه واقترأ الكتاب، قرأه، وهجر بلد باليمن واسم بجميع أرض البحرين كما فى القاموس، وباد بالموحدة هلك، أنظر الزرقاني.

وللعراقي:

(وأرسل السليط لليمامة ... لهوذة ملك بنى حنيفة)

(وأكرم الرسول إذ انزله ... وقال ما أحسن ما تدعو له)

(وسال ان يجعل بعض الأمر ... له فلم يعط قضى فى الكفر)

ويعطى مبني للمعفول وقضى مات وفاعليه ضمير عائد على هوذة وملك بفتح الميم وسكون اللام وهوذة بدل من قوله لليمامة بتقدير مضاف أي لصاحب اليمامة هوذة.

(ثم إلى البلقا شجاعا أرسله) البلقاء هي عمان كشداد بلد بالشام. قال المناوي سميت بالبلقاء بن سورة من بنى غسان. وشجاعا بضم الشين منصوب بمحذوف يفسره أرسل المشغول بالضمير وهو شجاع بن وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن ملك بن كثير بن دودان بن أسد بن خزيمة أحد السابقين هجر إلى الحبشة الهجرة الثانية وشهد بدرا والمشاهد كلها واستشهد باليمامة. يعنى أنه صلي الله تعالى عليه وسلم أرسل شجاع بن وهب الأسدي إلى عمان البلقاء من أرض الشام وبعث معه كتابا إلى الحارث بن أبي شمر بكسر الشين المعجمة وسكون الميم وبالراء الغساني وكان أميرا بفوطة دمشق من جهة قيصر، فلم يؤمن وهلك على كفره عام الفتح. وغوطة بضم الغين المعجمة وسكون الواو وطاء مهملة وتاء تأنيث مدينة بدمشق كثيرة الماء والأشجار أنظر الزرقاني.

ولفظ الكتاب على ما فى المواهب بعد البسملة: من محمد رسول الله صلي الله تعالى عليه وسلم إلى الحارث بن أبي شعر سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله وصدق، فإني أدعوك إلى أن تومن بالله وحده لا شريك

<<  <  ج: ص:  >  >>