يستحقه العبد من الثواب ودفع ما يستوجبه من العقاب، قاله الزرقاني والرؤوف يستعمل بحذف الواو، قال جرير:
كفعل الوالد الرؤوف الرحيم.
وللعراقي:
وهو المسمى بنبي الرحمة في مسلم وبنبي التوبة وفيه أيضًا بنبي الملحمه وفي رواية نبي المرحمه والمتوكل النبي الأمي والرؤوف الراحم أي رُحْم انتهى المراد منه.
ولست أبتغي فكاك الرهن ... يا حبذا إن صح حوز العين
ابتغاه طلبه، وفك الرهن فكًا وفكوكًا خلصه كافتكه، والأسير فكًا وفكاكًا وقد يكسر خلصه وفكاك الرهن ويكسر ما يفتك به، قاله في القاموس ويا الداخلة على حبذا للتنبيه لا للنداء.
قال الدماميني قال المصنف لأن قائل أحد الثلاثة قد يكون وحده كالقول مريم يا ليتني مت قبل هذا، انتهى.
ويعني بالثلاثة ليت ورب وحبذا، ومقتضى القاموس أن قول الناظم فكاك اسم عين لا مصدر ومعنى البيت أن الناظم لما سأل من المصطفى، صلى الله تعالى عليه وسلم، أن يأخذ نفسه تكون عنده رهنًا أخبر أنه لا يحب أن يجد ما يخلص به نفسه من الرهينة بل يحب أن يحوز مع نفسه ذاته عنده عليه السلام إن كان يصح حوز العين أي الذات ونبه أصحابه على أن ذلك محبوب عنده، انتهى.