(٢) كذا في الأصل، وفي مصادر الحديث: "أن". (٣) هذا هو الإسناد الذي لم يحضر الشافعيَّ ذكرُه. أخرجه الدارقطني: (٣٢)، ومن طريقه البيهقي: (١/ ٢٦٣). وعند الدارقطني وإحدى روايات البيهقي: "فرقين"، وفي رواية للبيهقي: "قربتين" ثم قال: "كذا في كتاب شيخي: قربتين". (٤) كذا في الأصل، وهو وهم. فإن المصنف لما رأى البيهقي: (١/ ٢٦٤) نقل هذا القول عن "أبي أحمد الحافظ" ظنه أبا أحمد بن عدي الجرجاني الحافظ صاحب "الكامل". وليس كذلك، فالمقصود هنا هو الحافظ أبو أحمد الحاكم النيسابوري صاحب كتاب "الكنى". وقد صرّح بذلك الحافظ ابن حجر في "التلخيص": (١/ ٢٩). ويدل عليه عادة البيهقي في النقل عن الحافظين. (٥) علّق ابنُ حجر في "التلخيص": (١/ ٣٠) فقال: "قلت: وكيفما كان فهو مجهول". (٦) أخرجه البخاري (٣٢٠٧) من حديث مالك بن صعصعة - رضي الله عنه -. وهو في مسلم (١٦٤) دون هذه اللفظة.