للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرابع: الأمر به.

ولا ريب في إثبات واجبات كثيرة بدون هذه الطرق، والله تعالى أعلم.

٢٢ - باب ما يقول إذا أصبح وأمسى

٦٤٣/ ٤٩٠٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول إذا أصبح: «اللهم بكَ أصْبَحنا، وبك أمسينا، وبك نَحْيَا وبك نموتُ، وإليك النشور. وإذا أمسَى قال: اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور».

وأخرجه النسائي وابن ماجه والترمذي (١)، وحسنّه.

قال ابن القيم - رحمه الله -: [لفظ الترمذي: عن أبي هريرة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلِّم أصحابه يقول: «إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا (٢) وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور». وقال: حسن صحيح (٣). وإسناده على شرط مسلم، رواه جماعة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة] (٤).

ولفظ النسائي فيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك


(١) أبو داود (٥٠٦٨)، والترمذي (٣٣٩١)، والنسائي في «الكبرى» (٩٧٥٢، ١٠٣٢٣)، وابن ماجه (٣٨٦٨).
(٢) «وبك أصبحنا» سقط من (هـ)، وواستُدرك من «الجامع».
(٣) الذي في «جامع الترمذي» المطبوع، ونسخة الكروخي الخطية، و «تحفة الأشراف» (٩/ ٤٠٨): «حسن» فقط.
(٤) ما بين الحاصرتين من (هـ)، ولم يذكره المجرّد ولا أشار إليه.