للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن القيم - رحمه الله - (١): أخرج الترمذي (٢) عن يزيد بن نَعامة الضبّي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا آخى الرجلُ الرجلَ فليسألْه عن اسمِه واسمِ أبيه وممن هو، فإنه أَوصَل للمودة». قال: هذا حديث غريب (٣).

٦٥٢/ ٤٩٦٣ - وعن أبي ذر - رضي الله عنه - أنه قال: يا رسول الله، الرجلُ يحبُّ القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، قال: «أنت يا أبا ذر مع من أحببت»، قال: فإني أحبُّ الله ورسوله، قال: «فإنك مع من أحببت»، قال: فأعادها أبو ذر، فأعادها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).

وفي «الصحيحين» (٥) عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجلٍ أحبَّ قومًا ولمَّا يلحق بهم؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المرءُ مع مَن أحبَّ».

٦٥٣/ ٤٩٦٤ - وعن ثابت، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ما رأيت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَرِحُوا بشيءٍ أشدَّ منه، قال رجلٌ: يا رسول الله، الرجلُ


(١) لم يحدّد المجرد موضع تعليق ابن القيم من الباب، وساق هذا التعليق مع الذي يأتي بعده مساقًا واحدًا، والتحديد والفصل مستفاد من (هـ).
(٢) برقم (٢٣٩٢) وقال: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا نعرف ليزيد بن نعامة سماعًا من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويُروى عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو هذا ولا يصحّ إسناده».
(٣) لم يحدّد المجرد موضع تعليق ابن القيم في الباب، بل وساق هذا التعليق مع التعليق الآتي مساقًا واحدًا، والتحديد والفصل مستفاد من (هـ).
(٤) «سنن أبي داود» (٥١٢٦). وأخرجه أيضًا أحمد (٢١٣٧٩)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٣٥١)، وابن حبان (٥٥٦)، وسيأتي تصحيحه المؤلف له.
(٥) البخاري (٦١٦٨، ٦١٦٩) ومسلم (٢٦٤٠).