للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحديث ابن عمر هذا في «الصحيحين» (١)، ولفظه: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه، ولكن تفسّحوا وتوسعوا.

وفي «صحيح مسلم» (٢) عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يقيم أحدكم أخاه يومَ الجمعة (٣) ثم يخالفه إلى مقعده، ولكن ليقل: افسحوا».

٤ - باب الهدي في الكلام

٦٠٥/ ٤٦٧٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كلُّ كلامٍ لا يُبْدأ فيه بالحمد لله فهو أجْذَم» (٤).

وقال فيه: «زعم الوليد عن الأوزاعي»، وذكر جماعةً رووه عن الزهري مرسلًا (٥).

وأخرجه النسائي (٦) مسندًا ومُرسلًا. وأخرجه ابن ماجه (٧) وقال فيه: «أقطع».


(١) البخاري (٦٢٧٠)، ومسلم (٢١٧٧/ ٢٨).
(٢) برقم (٢١٧٨) بنحوه، واللفظ لأحمد (١٤١٤٣).
(٣) تحرّف في الأصل إلى: «يوم القيامة»!
(٤) «سنن أبي داود» (٤٨٤٠) من طريق أبي توبة قال: زعم الوليد عن الأوزاعي عن قُرّة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
ولا يصحّ رفعه، فقُرَّة بن عبد الرحمن المعافري ضعيف يروي المناكير، وقد خالفه أصحاب الزهري الثقات فرووه عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا كما ذكره أبو داود عقب الحديث. وانظر: «سنن الدارقطني» (٨٨٣)، و «الإرواء» (٢).
(٥) لفظ أبي داود عقب الحديث: «رواه يونس وعُقَيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا».
(٦) برقم (١٠٢٥٥ - ١٠٢٥٨).
(٧) برقم (١٨٩٤) من طريق الأوزاعي عن قرّة به.