للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أباك» لمّا أمره بطلاق زوجته (١).

وقد روى ابن ماجه في «سننه» (٢) من حديث القاسم عن أبي أمامة أن رجلًا قال: يا رسول الله، ما حق الوالدين على ولدهما؟ قال: «هما جنتك ونارك».

وأخرج أيضًا (٣)

عن أبي الدرداء سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الوالد أوسط أبواب الجنة، فأَضِعْ ذلك الباب أو احفظه».

٢٨ - باب فضل من عال يتيمًا وحق الجار (٤)

٦٥٧/ ٤٩٨٤ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) أخرجه أحمد (٤٧١١)، وابن حبان (٤٢٦)، وسبق في أحاديث الباب بلفظ آخر.
(٢) برقم (٣٦٦٢) من طريق علي بن يزيد الألهاني عن القاسم به. إسناده ضعيف، فإن علي بن يزيد ضعيف منكر الحديث، لاسيما في النسخة التي يرويها عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا.
(٣) برقم (٣٦٦٣)، وأخرجه أحمد (٢١٧٢٦، ٢٧٥١١، ٢٧٥٥٢)، والترمذي (١٩٠٠) وقال: صحيح، وابن حبان (٤٢٥)، والحاكم (٢/ ١٩٧، ٤/ ١٥٢).

وقوله: «فأضع ... » هل هو تتمة الحديث المرفوع أو من قول أبي الدرداء؟ اختُلف فيه. انظر: «شرح ابن ماجه» للسيوطي (ص ٢٦٠)، و «السلسلة الصحيحة» للألباني (٩١٤).
(٤) في «السنن» و «المختصر» ثلاثة أبواب: «باب في فضل من عال يتيمًا»، ويليه: «بابٌ في ضم اليتيم»، ثم: «باب في حق الجار». فلا أدري دمج تراجم الأبواب في باب واحد من المؤلف أو من المجرّد، ثم الذي يظهر أن المجرّد قد دمج بين تعليقات المؤلف على أحاديث مختلفة وسردها سردًا متتاليًا، وقد ميّزنا بينها ــ وهي ثلاثة تعليقات في هذا الباب، كل واحد منها مبدوء بقوله: «وقد أخرج ... » ــ ووضعنا كل واحد منها عقب الحديث الذي يتعلّق به.