للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحيى بن سعيد، بيَّن ذلك البخاري في «صحيحه» (١) قال: وقال يحيى: «الشغل من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بالنبي - صلى الله عليه وسلم -».

وفي لفظ (٢): «قال يحيى: فظننت أن ذلك لمكانها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».

وفي «الصحيحين» (٣) عن عائشة أيضًا قالت: «إن كانت إحدانا لَتُفطر في رمضان في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما تقدر أن تقضيه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يأتي شعبان».

٢٥ - باب من مات وعليه صيام

٢٣٧/ ٢٢٩٣ - عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من مات وعليه صيامٌ صامَ عنه وليُّهُ».

وأخرجه البخاري ومسلم (٤).

٢٣٨/ ٢٢٩٤ - (٥) وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «إذا مرض الرجل في


(١). برقم (١٩٥٠).
(٢). أخرجه مسلم (١١٤٦/ ١٥١).
(٣). أخرجه مسلم (١١٤٦/ ١٥٢)، ولم يخرجه البخاري.
(٤). أبو داود (٢٤٠٠)، والبخاري (١٩٥٢)، ومسلم (١١٤٧).
(٥). كتب المجرّد هنا: «قال الحافظ شمس الدين» ــ يعني ابن القيم ــ، وهو وهم فالحديث من أحاديث الباب في «السنن» و «المختصر»، وليس من زيادات المؤلف. وحتى الفقرة الآتية إلى قوله: «ولفظ البخاري نحوه» موجودة بنحوها في مخطوط «المختصر» ضمن تعليق المنذري على الحديث، ولعل نسخة «المختصر» التي كانت عند المجرّد فقابل بها «تهذيب السنن» ليجرّد زياداته كان فيها سقط في هذا الموضع، فظن أن ذلك كلّه من زيادات ابن القيم.